طريقة التعامل مع المراهق لتشجيعة علي الدراسة

من العبارات اللي بنسمعها من الاباء و الامهات ابني لا يحب أن يستمر على الكتاب أكثر من 15 دقيقة ودرجاته منخفضة بالاضافة الي عدم اهتمامه بدروسه وعدم مشاركته في الفصل وعدم اهتمامة بالشرح وبيسرح و هو بيذاكر فهو عنده قدرة علي تضييع الوقت بدرجة كبيرة ومش بيغير لما بيشوف أصحابه في الفصل بيتقدموا عليه والمدرسين معجبين بيهم نعمل ايه مع ابنائنا

ولذلك تيتة أوزي بتقولنا بالرغم من اننا نعلم أن لكل مرحلة من عمر الطفل علامات واضحة وتغيرات معروفة و خصوصا المراهق وكل ما طفلك بيكبر بيشعر أنه أصبح رجلاً ولا بد أن يتصرف كما يريد ويصادق من يختار مع شيء من التمرد على الأوامر والتعليمات خاصة إذا كانت تلقى عليه بصورة إلزامية فاليس غريب أن يكون المراهق من النوع الذي يزهق من الدراسة وفتح الكتاب لأكثر من ربع أو نصف ساعة حيث هو في مرحلة المراهقة وتكثر الأفكار والخيالات في رأسه ومع كثرة المغريات من الألعاب الإلكترونية وغيرها والأصدقاء فنجده يصعب عليه الجلوس والتركيز للوقت الطويل ومن واجبنا كأباء و أمهات تفهم طبيعة هذه المرحلة الحرجة والمهمة وذلك بأن نكون أصدقاء لأبنائنا نستشيرهم ونحاورهم ونشجعهم إذا حالفهم الصواب ونعرفهم عواقب الأمور ونحملهم مقدارا من المسئوليات ونمنحهم جرعات من الثقة مع شيء من الحذر ونحرص على احترامهم أمام الناس وإذا أردنا أن نؤدبهم أو نؤنبهم فليكن ذلك بأسلوب لطيف وبعيدا عن الناس وخاصة اخواتهم والجيران
وإذا التف بعض الأصدقاء حول الابن فليس الصواب في منعهم من المجيئ إليه أو حرمانه من الذهاب إليهم فإن الخطورة في الصداقات التي تختفي بعيداً عن عين الاهل ولكن المطلوب هو معرفة أحوالهم وصفاتهم وبيوتهم ثم التحدث مع الابن حول الجوانب السلبية في أصدقائه
وإظهار حاجتكم إلى وجوده معكم في المنزل ويجب ان نعلم ان الضرب آخر دواء وعلاج ولا نعاقب إلا بشروط مثل:

1- أن نتجنب الضرب علي الوجه
2 - يجب ان يكون حجم العقاب علي قد حجم الخطأ
3 - أن يكون الضرب في عدم وجود احد غيركم
4 - أن نعرف أن الهدف هو التأديب وليس الانتقام.
5 - أن يكون الضرب بعد تعريف الابن خطئه
6 - عدم التوبيخ والإهانة مع الضرب

يجب ان يعامل المراهق كما يلي

1 - عدم منع المصروف عنه ولكن أن نقلل المصروف في حالة العقاب
2 - يجب ان تكون نقدم له النصايح في أوقات مناسبة وبمقدار معقول
3 - لابد من تواصل البيت مع المدرسة
4 - الحديث المباشر معه عن طموحاته المستقبلية وأهدافه مما يحفزه للمزيد من الجهد والدراسة من أجل تحقيق هذه الطموحات والأهداف

5 - مهما كانت قدرات وإمكانات المراهق الذهنية فمن أهم الخطوات التي يمكن القيام بها هي الاقتراب من المراهق و الاهتمام به مما يعزز عنده ثقته بنفسه ويحفزه للدراسة وحضور المدرسة

6 - ضرورة المتابعة وملاحظة تطوره وتقدمه و التركيز على الإيجابيات بدل السلبيات و كلما لاحظت خطوة تقدم مهما كانت صغيرة وبسيطة أن نشعره باعجابنا بتصرفة ولا بأس من بعض المبالغة في هذه الاعجاب

7 - الاهتمام بالجانب العاطفي والانفعالي للمراهق



8 - يحدث تحول في حياة الطفل وهو ينتقل من الطفولة إلى المراهقة ولابد هنا للوالدين من توجيه اهتمامهم ورعايتهم له وهو في هذه المرحلة الانتقالية
9 - أن يحاول والد المراهق الاقتراب أكثر منه من خلال قضاء بعض الوقت معه سواء باللعب أو الحديث أو القيام ببعض الأعمال المشتركة في البيت أو خارجه
8 - الحياة النفسية للمراهق واهتماماته وطموحاته ومخاوفه كلها أمور علي الوالدين معرفتها أن نعرفها ليس من خلال سؤاله عن هذه الأمور لأنه قد يعطيهم الأجوبة التي يعتقد أنهم يحبوا أن يسمعوها، ولكن عن طريق الدردشة الهادئة والتعايش حيث يمكننا أن نقرأ الولد وكأنه كتاب مفتوح.
9 - الخطأ الذي يقع فيه الكثير من أولياء الأمور أنهم يركزون فقط على التحصيل التعليمي ناسين الجوانب الأخرى و المختلفة الكثيرة في حياة المراهق فعلينا أن ننظر إلى كامل الصورة لحياة المراهق النفسية والسلوكية والاجتماعية والأخلاقية والجسمية والصحية
إننا إن فعلنا هذا  واطمأن المراهق للوالدين فعندها يمكنكم توجيهه الوجهة التي تريدون ليس فقط في الجانب التعليمي والتحصيل المدرسي وإنما أيضاً أخلاقه وسلوكه وشخصيته وصداقاته وكل جوانب حياته وعندها يكون الوالدان قد قاما بدورهما التربوي

معلومة علي السريع 

 
1- أن السلوك الذي نلاحظه ونعززه بانتباهنا إليه يتكرر عند الشخص بينما السلوك الذي لا نلاحظه أو نتجاهله يقل ومن ثم يختفي مع الوقت 

اتمني الموضوع يكون مفيد وفي انتظار تعليقاتكم ليستفيد الجميع من خلال التعليقات فالتعليق مفتوح للجميع